نـجـوم قـسـنـطـيـنـة
مرحبا بزوارنا الكرام نسعد بتسجيلكم في منتداكم الغالي
نـجـوم قـسـنـطـيـنـة
مرحبا بزوارنا الكرام نسعد بتسجيلكم في منتداكم الغالي
نـجـوم قـسـنـطـيـنـة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نـجـوم قـسـنـطـيـنـة

المنتدى العربي الأول لمدينة قسنطينة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا بجميع زوارنا الكرام نسعد بتسجيلكم معنا و مشاركتكم لنا
منتدى نجوم قسنطينة نجاحه مرتبط بتعاوننا
نجوم قسنطينة المنتدى الأول لمدينة الجسور المعلقة يرحب بكل أعضائه و كل زواره الكرام و يسعد بانضمامكم لأسرته
هيا لتعاون لانجاح منتداكم الغالي
نسعد بزيارتكم لمنتدانا
يمكنكم المشاركة في علبة الدردشة أسفل الشاشة
السلام عليكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم

 

 مبادئ أساسية في كتابة مذكّرة التخرج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ALI-BABA
عضو جديد
عضو جديد
ALI-BABA


عدد المساهمات : 23
نقاط : 59
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/03/2012

مبادئ أساسية في كتابة مذكّرة التخرج Empty
مُساهمةموضوع: مبادئ أساسية في كتابة مذكّرة التخرج   مبادئ أساسية في كتابة مذكّرة التخرج Emptyالثلاثاء 03 أبريل 2012, 20:57



o قبل كتابة مذكرة التخرج يتوجب على الطالب أن يتجنّب الاعتماد على المذكرات السابقة في مسائل المنهجية وكيفيات التهميش والتذييل وطرق الكتابة العلمية وتصفيف المادة وما الى ذلك، لأنه بذلك يقع في الأخطاء نفسها التي وقع فيها الطلبة السابقون، وبدل إحداث القطيعة مع هذه الأخطاء وتصويبها وخلق ثقافة منهجية علمية صحيحة لدى الطلبة، يحدث العكس، فتكرّس الأخطاء ذاتها وتنتقل من مذكرة الى أخرى، وتكتب لها الديمومة وتصبح هي القاعدة.
o كذلك يتوجب على الطالب ألا يأخذ قواعد المنهجية السليمة من الكتب المختلفة، حتى ولو كانت لكبار المؤلفين (وإن كان الاستئناس بها أسلم من الاستئناس بمذكرات الطلبة المتخرجين).
ما هو الحل إذن ؟
o بدل ذلك على الطالب أن يعود – وجوبا – الى ”كتب المنهجية“ باعتبارها المصادر والمنابع الحقيقية التي تعلّم الطالب قواعد المنهجية السليمة، ليس فيما يتعلق ببحثه أو مذكرته فحسب، بل وفي ما يتعلّق بتكوينه التكوين السليم والمتمرّس أيضًا.
o ضرورة خلق الحساسية المنهجية لدى الطالب : فعلى الطالب ألا يكتب وكأنه ”عالم“ يعرف كل شيء، بل عليه أن يتوقف دوما ويتساءل ولو بينه وبين نفسه : كيف تكتب هذه الكلمة ؟ وماذا يعني ذلك المصطلح ؟ وهل هذه الكلمة موجودة بالفعل في اللغة العربية ؟ لأن الكثير من الأمور التي تبدو صحيحة ليست صحيحة، والتي تبدو بديهية ليست بديهية. ولذلك يتوجب على الطالب أن يحرك ملكة الشك العلمي التي غالبا من تبقى نائمة لدى الكثيرين.
أولا : علامات الترقيم
تعريف الترقيم
ورد في ”لسان العرب“، مادة رَقَمَ :
o الرَّقْمُ والتَّرقيمُ : تَعْجيمُ الكتاب.
o ورَقَمَ الكتاب يَرْقُمُهُ رَقْماً : أَعجمه وبيَّنه.
o وكتاب مَرْقُوم أي قد بُيِّنتْ حروفه بعلاماتها من التنقيط.
o ويقصد بالرَّقْم النقش والوَشْيَ والخطوط، والأصل فيه الكتابة.
o وفي ”مقاييس اللغة“، مادة رَقَمَ :
قال الخليل بن أحمد: الرَّقْم تعجيم الكتاب. يقال كتابٌ مرقوم، إِذا بُيِّنَت حروفُه بعلاماتها من التّنقيط.
o وفي ”القاموس المحيط“ مادة رَقَمَ :
الترقيم : "علامات اصطلاحية توضع في أثناء الكلام، أو في آخره كالفاصلة والنقطة، وعلامة الاستفهام، والتعجب".
نشأة علامات الترقيم
q علامات الترقيم بصورتها الحالية لم تكن معروفة لدى القدماء من العلماء العرب، وكانوا حين يريدون الفصل بين الكلامين، يستعملون نقطة يرسمونها على شكل دائرة فحسب.
الضبط والشكل والإعراب على يد أبي الأسود الدؤلي
o أول من وضع علامات الشكل والضبط أبو الأسود الدؤلي [ت 69 هـ]، بأمر من والي العراق زياد بن أبيه، في خلافة معاوية بن أبي سفيان، وذلك لصيانة كتاب الله (القرآن العظيم) من اللحن.
o وكانت تلك العلامات عبارة عن :
o الفتح : نقطة فوق الحرف.
o الضم : نقطة الى جانب الحرف.
o الكسر : نقطة الى أسفله.
o التنوين : نقطتان مع الحركة.
o ورسم أبو الأسود تلك العلامات بصبغ يخالف لونه لون مداد الحرف، ووضعها في أواخر الكلمات.
دور الخليل بن أحمد الفراهيدي
q ويرجع الفضل الى الخليل بن أحمد الفراهيدي، (ت 175 هـ) في تطوير علامات الشكل، والاهتداء الى علامات جديدة، بحيث أصبحت :
o الفتحة : ألفا صغيرة مضطجعة فوق الحرف.
o الكسرة : رأس ياء صغيرة تحت الحرف.
o الضمة : واوا صغيرة فوق الحرف.
o التنوين : كتابة للحرف الصغير مرتين، فوق الحرف رفعا ونصبا، وتحته جرا.
o السكون الشديد (علامة الإدغام): رأس سين (سّ).
o السكون الخفيف : رأس حاء مهملة (حـ).
o الهمزة : رأس عين (ء).
o ألف الوصل : فوقها رأس صاد (صـ).
o المد : ميما صغيرة متصلة بجزء من الدال (~).
ما بعد الخليل
q ثم واصل التابعون للخليل بن أحمد الفراهيدي مسيرته التجديدية حتى استقروا على الشكل المستخدم الآن : الفتحة والضمة والكسرة، والشدة مع كل منها، والسكون، والتنوين بصوره الثلاث.
o ولا تخفى أهمية الشكل خصوصا عندما نأخذ الأمثلة التالية :
o عَلِمَ، عَلَّّمَ، عِلْمٌ، وعَلَمٌ.
o البِرُّ، البُرُّ، والبَرُّ.
النَقطُُ والإعجامُ
o أول من وضعها نصر بن عاصم الليثي (ت 89 هـ)، ويحيى بن يعمر البصري (ت 129 هـ)، بأمر من الحجاج بن يوسف الثقفي (ت 95 هـ)، في خلافة عبد الملك بن مروان، بعد أن فشا اللحن وكثر الاختلاط وضعفت السليقة العربية.
o وقد رسما النقط بمداد يخالف مداد النقط التي وضعها أبو الأسود الدؤلي، وقسما الحروف الى : مهملة، ومعجمة.
o حرف الياء : مهمل في الطرف، معجم في الأول والوسط.
o والياء من الحروف المعجمة، ومن المحدثين من درج على وضع نقطتين تحت الياء المتطرفة، وذلك للتمييز بينها وبين الألف المقصورة المرسومة (ياء)، مثل : الإمام العادل يقضي بالحق. أما في رسم المصحف الشريف فقد خلت الياء المتطرفة من النقط.
أهمية الإعجام
o ومن الواضح أن الإعجام أزال غموض الحروف وإبهامها، والأمثلة على ذلك كثيرة :
o شد وشذ وسد.
o وكذلك : فقر وقفر وقفز... إلخ.
رائد علامات الترقيم في الكتابة العربية في العصر الحديث
o - ترجع الريادة في إدخال علامات الترقيم في كتاباتنا الحالية للعلامة أحمد زكي باشا الملقب بشيخ العروبة [ت 1934 م]، حين نشر رسالة بعنوان : "الترقيم وعلاماته" عام 1912م، جامعا فيها علامات الترقيم المستخدمة حاليا في الكتابة العربية، ومتأثرا فيما كتبه بالكتّاب الغربيين المحدثين، وبالسابقين كأرسطوفان من علماء القسطنطينية، والشاطبي من علماء العرب.
بداية استقرار القواعد الصحيحة للكتابة
q وقد رحّبت الأوساط العلمية وقتذاك بهذا الإنجاز الطيب لشيخ العروبة، فأقرته وزارة المعارف العمومية (وزارة التربية والتعليم حاليا)، كما أقره مجمع اللغة العربية.
أهمية علامات الترقيم
من فوائد علامات الترقيم، أنها :
o تصون الكلام المكتوب من خلط الكلمات، وتداخل الجمل والعبارات، وتحقق الانسجام بين فقرات الكلام.
o تزيد الكلام المكتوب رونقا وبهاء، فتستريح له النفس، وتألفه العين.
o تسهّل الفهم على القارئ.
o تعرّف بمواقع فصل الجمل.
o تنظّم الموضوع وتجمّل لغته.
بعض قواعد الكتابة الصحيحة
1- الفاصلة أو الفصلة أو الشولة :
o توضع بين الجمل المتصلة حول معنى معين، والتي يتكون من مجموعها كلام تام الفائدة.
o "كان أبو العلاء رقيق القلب، شديد الرحمة، كثير العطف على الضعيف [...] ولو أنك قرأت ما في اللزوميات من محاورته الديك والحمامة، ورثائه للشاة والنحل، وبكائه على الناقة والفصيل، ودفاعه عن النحلة والجنى – لقدرت ما كان له من رقة القلب أحسن تقدير".
o توضع بين الشيء وأقسامه، مثل : أنواع الخبر ثلاثة : مفرد، وجملة، وشبة جملة.
o مثال 2 : الرتب العسكرية في الجيوش العربية : مشير، وفريق، وعميد، ومقدّم، ورائد، ونقيب، وملازم.
o بعد لفظ المنادى، مثل : يا علي، حلّ موعد سفرك.
o بين الشرط وجوابه، مثل : إذا زرتني، أكرمتك.
o بين القسم وجوابه، مثل : والله، لأردّنّ الصاع صاعين.
o بين الكلمات المفردة المتصلة بكلمات أخرى تجعلها شبيهة بالجملة في طولها، مثل : قال "المبرّد" في مقدمة كتابه "الكامل" : "هذا كتاب ألّفناه، يجمع ضروبا من الآداب، ما بين كلام منثور، وشعر مرصوف، ومثل سائر، وموعظة بالغة، واختيار من خطبة شريفة، ورسالة بليغة".
o بعد حرف جواب، مثل : نعم، أنا أحب القراءة وأستمتع بها.
o هل حان الموعد ؟ لا، لم يحن بعدُ.
2- شروط علامة الاستفهام
o علامة الاستفهام العربية تكون فتحتها في اتجاه الكلام المكتوب هكذا : ؟ وليس العكس.
o تأتي دوما بعد جملة تعبّر عن سؤال مباشر :
كم كتابا قرأتَ ؟
هل أمطرت البارحة ؟
o ولا يمكن استعمالها في سؤال غير مباشر :
كنت تقصدني أنا بحديثك. (رغم أن التنغيم استفهامي)
تفوّق محمد. (رغم أن التنغيم استفهامي)
o يشترط، حين وضع علامة الاستفهام، أن لا يكون الاستفهام معلّقا، أو معمولا لعامل نحوي مثل : لا أدري، أسافر الأمير أم بقي في قصره.
استفهمتُ منه كيف تعلّم المنطق، وما هي الغاية التي قصدها.
3- علامة الحذف : النقاط الثلاث
o هي عبارة عن ثلاث نقاط متتابعة بشكل أفقي، توضع في مكان الكلام المحذوف، لأي سبب من الأسباب.
o يشترط أن توضع النقاط الثلاث بين قوسين معقوفين، إذا لم يكن الحذف أصليا في النص الذي نستشهد به، أي إذا كان من عندنا.
o الكثير من الناس يستخدم النقاط الدالة على الحذف بكيفية عشوائية، أي مرة تكون ثلاثا، ومرة أربعا، ومرة ستا... الخ، ولكنها في الحقيقة ثلاث نقاط لا تزيد ولا تنقص.
o عندما يكون الحذف في آخر الفقرة، فإننا لا نضيف علامة الوقف الى النقاط الثلاث، إنها دوما ثلاث ولا يمكن أن تكون أربعا أبدا.
4 – الشَرطة وتسمى أيضا الوصلة
o تستخدم بين ركني الجملة، إذا طال الركن الأول فاشتمل على عطف، أو إضافة، أو وصف، وذلك لبيان أن ما يلي الشرطة إنما هو الركن الثاني المكمّل للركن الأول، وفي ذلك تيسير للفهم.
o مثل : كلمة حق تقال (ابتغاء مرضاة الله) في وجه صديق مخطئ، بغية نصحه ورده الى جادة الصواب، وإن أزعجه ذلك، ولم يتقبّله أول الأمر – خير وأحب الى الله من الخنوع والنفاق والتملق.
o ومثل : إذا حدد الباحث موضوع بحثه بدقة، واختار المنهج الملائم لعلاجه، وجمع مادته وصنّفها وفقا للمنهج المختار، واستنبط منها الفروض التي تفسّرها، واختبرها ووضع القواعد التي تحكمها – كان النجاح حليفه.
قواعد كتابة علامات الوقف
تنقسم علامات الوقف الى قسمين : بسيطة ومركّبة.
o العلامات البسيطة تتكون من "رسم" واحد مثل النقطة والفاصلة.
o أما العلامات المركّبة فتتكون من "رسمين" كعلامة الاستفهام وعلامة التعجب والفاصلة المنقوطة.
وعلى العموم تحتاج الأولى الى بياض واحد يكون بعدها، في حين تحتاج الثانية الى بياضين واحد قبلها والآخر بعدها.
إذن عند الكتابة نلتزم بما يلي :
o 1 – النقطة : عند كتابة النقطة لا نترك بياضا قبلها وإنما بعدها.
o 2 – الفاصلة : لا يسبقها بياض ويأتي بعدها بياض.
o 3 - علامة الاستفهام : يسبقها بياض ويليها بياض.
o 4 - علامة التعجب : يسبقها بياض ويليها بياض.
o 5 - الفاصلة المنقوطة : يسبقها بياض ويعقبها بياض.
o 6 - النقطتان الرأسيتان : يسبقهما بياض ويعقبهما بياض.
o 7 – القوسان أو الهلالان
القوس الأول : يوجد بياض قبله ولا يوجد بياض بعده.
القوس الثاني : لا يوجد بياض قبله ويوجد بياض بعده.
أي يكون القوسان لصيقين بالمادة النصية الموجودة بينهما.
o 8 – القوسان المعقوفان أو المركّنان
القوس الأول : يوجد بياض قبله ولا يوجد بياض بعده.
القوس الثاني : لا يوجد بياض قبله ويوجد بياض بعده.
القوسان المعقوفان أيضا يكونان لصيقين بالنص الموجود بينهما.
o 1 - المزدوجتان أو الشولتان الفرنسيتان : « »
المزدوج الأول يسبقه بياض ويليه بياض وكذا المزدوج الثاني.
أي لا تكونان لصيقتين بمادة النص المتضمن.
o 2 - المزدوجتان أو الشولتان الانجليزيتان : " "
المزدوج الأول : يسبقه بياض ولا يليه بياض.
المزدوج الثاني : لا يسبقه بياض ويليه بياض.
أي تكونان لصيقتين بمادة النص المتضمن.
o ملاحظة : نضع نقطة النهاية أو الفاصلة بعد المزدوج الأخير وليس داخله.
أمثلة
o - لا أدري متى السفر. [لا يوجد بياض قبل النقطة]
o - ما أجمل السماء في ليالي الصيف ! [يوجد بياض قبل علامة التعجب]
o - كم كتابًا قرأت ؟ [يوجد بياض قبل علامة الاستفهام]
o - قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : "لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يُسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، وماذا عمل فيما علم". [المادة الموجودة بين قوسين تكون لصيقة بهما، في حين
هناك بياض قبل القوس الأول وبياض بعد القوس الثاني]
[لا يوجد بياض قبل الفاصلة]
[يوجد بياض قبل النقطتين الرأسيتين وآخر بعدهما]
o توفي أبو بكر – رضي الله عنه – في السنة الثالثة عشرة للهجرة.
[يوجد بياض قبل المطة وآخر بعدها]
o قالت الممرضة : "لقد تعافى المريض تماما". [في حال المزدوجتين الانجليزيتين تكون المادة
الموجودة بينهما لصيقة بهما]
[النقطة تكون بعد علامة التنصيص وليس قبلها]
o قالت الممرضة : « لقد تعافى المريض تماما ». [وفي حال المزدوجتين الفرنسيتين تكون المادة
الموجودة بينهما غير لصيقة بهما]
علامات الترقيم في العناوين
بالنسبة لعلامات الوقف النهائية في العناوين :
o - تمحى كل من النقطة والنقطتين الرأسيتين والفاصلة المنقوطة.
o - وتبقى كل من علامة الاستفهام وعلامة التعجب والفاصلة والهلالين والقوسين المعقوفين والمزدوجتين.
ثانيا: التذييل والتهميش
الحالات التي يستخدم فيها التذييل
إضافة الى الحالات المعروفة نذكر الحالات التالية التي قد تغيب عن ذهن القارئ :
o في حالة التعليق أو شرح الاصطلاحات العلمية أو الفنية أو ذكر ترجمة قصيرة لأحد الأعلام أو لإعطاء مزيد من التفاصيل عن النظرية التي قد تعوق تسلسل المناقشة لو ذكرت في صلب البحث.
o الإشارة الى مصادر أخرى للحصول على مزيد من التفاصيل تتعلق بموضوع المناقشة.
مواضع التذييل
o 1 – أن تذكر في نهاية الكتاب بأرقام متسلسلة مرتبة حسب الفصول. ولكنها طريقة غير عملية لأن الكاتب قد ينقص أو يزيد في تذييلاته في أي مكان من النص فيضطر في هذه الحالة الى إعادة ترتيب تذييلاته من جديد.
o 2 – أن يكتب في نهاية كل فصل بأرقام متسلسلة. وهذه الطريقة غير عملية أيضًا.
o 3 – أو توضع في نهاية الصفحة. وهي طريقة عملية وتساعد الباحث على التغيير إذا دعت الحاجة في مراجعة إحدى حواشيه.
ترتيب أرقام الحواشي
ينبغي أن ترتب أرقام الحواشي وأن تتابع تتابعا عدديا :
o ويمكن بدؤها بالرقم 1 صغير الحجم في كل صفحة.
o أو بدؤها بالرقم 1 في بداية كل فصل.
o أو جعلها تسير في سلسلة واحدة متتالية خلال البحث بأكمله.
ماذا نكتب على هامش الصفحة ؟
o - عند ذكر عمل ما لأول مرة في حاشية، ينبغي أن يكون المدخل كامل المعلومات، أي أنه يجب ألا يشتمل فقط على اسم المؤلف والعنوان والمجلد والصفحة، بل على الباحث أيضا أن يضيف الحقائق الخاصة بالطباعة.
o - وبمجرد ذكر عمل ما، فإنه يمكن وضع الاستشهادات التالية لذلك العمل في صورة موجزة.
o الاستثناء : ومع ذلك يمكن حذفها شريطة ذكر المعلومات الكاملة الخاصة بكل المراجع في البيبليوغرافيا (قائمة المصادر).
1– في حالة الكتاب
o 1 – اسم المؤلف أو المؤلفين.
o 2 – عنوان الكتاب.
o 3 – اسم محرر النشر أو المترجم، لو وجد.
o 4 – اسم السلسلة التي يظهر فيها الكتاب، لو وجدت، ورقم المجلد أو الرقم في السلسلة.
o 5 – حقائق النشر، وتتكون من :
o أ - العدد الكلي للمجلدات، إذا ما كانت متصلة بالموضوع.
o ب - رقم الطبعة.
o ج - مكان النشر.
o د - اسم وكالة النشر.
o هـ - تاريخ النشر.
o 6 – رقم المجلد، إذا كان ذلك ضروريا.
o 7 – رقم الصفحة (أو الصفحات).
أمثلة
o مثال 1 : محمد زيان عمر، البحث العلمي : مناهجه وتقنياته (القاهرة : الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2002)، ص 10.
o مثال 2 : مكارم الغمري، الرواية الروسية في القرن التاسع عشر، عالم المعرفة، رقم 40 (الكويت : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أبريل 1981)، ص 14.
o مثال 3 : أ - بول تيليخ، علم الديانات التصنيفي (3 مجلدات، شيكاغو : مطبعة جامعة شيكاغو، 1951 – 1963) م1، 45.
o ب - بول تيليخ، علم الديانات التصنيفي، م1 (3 مجلدات، شيكاغو : مطبعة جامعة شيكاغو، 1951)، 5.
2- في حالة المقال
o 1 – اسم المؤلف أو المؤلفين.
o 2 – عنوان المقال (يوضع بين مزدوجتين).
o 3 – اسم الدورية (يوضع تحته خط).
o 4 – المدينة أو الجامعة أو الكلية والقسم.
o 5 - رقم مجلد الدورية وعدده (إن وجد).
o 3 – تاريخ المجلد أو تاريخ الصدور.
o 7 – رقم الصفحة.
مثال
o عزي بوخالفة، "هجرة الأساطير"، مجلة اللغة والأدب، جامعة الجزائر، قسم اللغة العربية وآدابها، العدد 18، نوفمبر 2008، ص 46.
ملاحظات
o 1 - توضع جميع حقائق الطبع مع بعضها طبقا لترتيبها حسب تسجيلها بين هلالين.
o 2 - إذا لم تذكر صفحة العنوان اسم أي مؤلف أو أنها تشير الى العمل على أنه غفل من الاسم، في حين أن حق التأليف قد تأكد بشكل قاطع، فإنه يمكن وضع اسم المؤلف بين قوسين قبل العنوان (هنري ك. بلاك).
o 3 - رغم أن صفحات العناوين قد تتضمن بعد أسماء المؤلفين ألقابا مثل دكتور، أستاذ، رئيس، جنرال، أو أية درجات أكاديمية أو مراكز رسمية يشغلها المؤلفون، لكن كل هذا يحذف باستثناء الأمثلة النادرة التي تكون لهذه الألقاب فيها أهمية خاصة بالنسبة للموضوع قيد المناقشة.
o 4 - عندما لا يحمل عمل ما اسم المؤلف أو المحرّر أو المجمّع، تبدأ مراجع الهامش بعنوان العمل، وليس بكلمة "غير معروف".
مثال : رسائل العزابي، (حيدر أباد : مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية، 1926)، ص. 15.
o 5 - لما كان من الضروري حذف علامات التنقيط عند أطراف رؤوس العناوين المكتوبة بأحرف كبيرة، فيجب عند التهميش إضافة علامات التنقيط للعنوان في كثير من الحالات، وغالبا ما يحدث هذا في العناوين التي تتكون من عنوان رئيس وآخر فرعي.
فمن الخطأ كتابة العنوان بهذا الشكل مثلا : البحث العلمي مناهجه وتقنياته، والصواب أن نكتبه بإضافة نقطتين رأسيتين "البحث العلمي : مناهجه وتقنياته".
o 6 - عندما يشتمل الكتاب على تصدير أو مقدمة كتبها شخص مرموق فعادة ما تظهر على صفحة العنوان متضمنة مع اسم المؤلف. كالمثال التالي :
داج همرشولد، العلامات، تقديم و. هـ. أودن (نيويورك : مؤسسة الفريد أ. نوبف، سنة 1964).
الفصل بين المعلومات البيبليوغرافية بالفواصل
o هناك من الدارسين من يتخلى عن الهلالين اللذين يضمّان حقائق النشر، ويكتفي في النهاية بالفواصل فقط.
o مثال 1 : محمد شطوطي، منهجية البحث : مذكرة التخرج، ماجستير، دكتوراه الدولة، دار مدني (الجزائر)، 2002، ص 24.
o مثال 2 : مهدي فضل الله، مدخل الى علم المنطق : المنطق التقليدي، ط 3، دار الطليعة، بيروت، لبنان، 1985، ص 15.
طرق كتابة المراجع والإحالات على هامش الصفحة
1 – استخدام الخط المائل :
ويكتب به العنوان فقط في حالة الكتاب واسم الدورية أو المجلة فقط في حالة المقالة.
o مثال 1 : عبد الله إبراهيم، التلقي والسياقات الثقافية، ط. 2 (الجزائر : منشورات الاختلاف، 2005)، ص 76.
o مثال 2 : عزي بوخالفة، "هجرة الأساطير"، مجلة اللغة والأدب، جامعة الجزائر، قسم اللغة العربية وآدابها، العدد 18، نوفمبر 2008، ص 46.
2– استخدام الخط الغامق أو الغليظ
يكتب به عنوان الكتاب أو عنوان المجلة فقط.
o مثال 1 : عبد الله إبراهيم، التلقي والسياقات الثقافية، ط. 2 (الجزائر : منشورات الاختلاف، 2005)، ص 76.
o مثال 2 : عزي بوخالفة، "هجرة الأساطير"، مجلة اللغة والأدب، جامعة الجزائر، قسم اللغة العربية وآدابها، العدد 18، نوفمبر 2008، ص 46.
3 – استخدام السطر
يوضع سطر تحت العنوان فقط في حالة الكتاب وتحت اسم الدورية أو المجلة في حالة المقالة.
o مثال 1 : عبد الله إبراهيم، التلقي والسياقات الثقافية، ط. 2 (الجزائر : منشورات الاختلاف، 2005)، ص 76.
o مثال 2 : عزي بوخالفة، "هجرة الأساطير"، مجلة اللغة والأدب، جامعة الجزائر، قسم اللغة العربية وآدابها، العدد 18، نوفمبر 2008، ص 46.
ملاحظات خاصة بالتهميش
1- توضع الطبعة بين دار النشر ومكان النشر (البلد)
o سليم الروسان، أساسيات في تعليم مبادئ الإملاء والترقيم، مطبعة بسمان، ط1، عمان، 1999.
o توفيق حمارشة، الوجيز في قواعد الكتابة والترقيم، جمعية عمال المطابع التعاونية، ط1، عمان، 1995.
2- قد توضع الطبعة قبل التاريخ مباشرة بعد ذكر البلد أولاً ودار النشر ثانيًا
o نصر حامد أبو زيد، الاتجاه العقلي في التفسير : دراسة في قضية المجاز في القرآن عند المعتزلة، بيروت، دار التنوير، ط2، 1983.
o هنري فليش، العربية الفصحى : نحو بناء جديد، تعريب وتحقيق عبد الصبور شاهين، بيروت، المطبعة الكاثوليكية، ط1، 1966.
3- في إحالات أخرى تسبق دار النشر مكان النشر
o مصطفى ناصف، الصورة الأدبية، مكتبة مصر، القاهرة، 1958.
o حازم القرطاجني، منهاج البلغاء وسراج الأدباء، تحقيق محمد الحبيب ابن الخوجة، دار الكتب الشرقية، تونس، 1966.
4- في حالة عدم وجود الطبعة مع وجود التاريخ
o عبد العليم إبراهيم، الإملاء والترقيم في الكتابة العربية، مكتبة غريب، القاهرة، 1975.
5- في حالة وجود الطبعة وعدم وجود التاريخ
o شوقي ضيف، البلاغة تطور وتاريخ، القاهرة، دار المعارف، ط2، د. ت.
6- في حالة عدم وجود الطبعة وعدم وجود التاريخ
o محمود العابدي، من قصص العرب، الشركة الصناعية، عمان. د. ط.، د. ت.
o محي الدين بن عربي، الفتوحات المكية، دار صادر، بيروت، د. ط.، د. ت.
المراجع
o 1 - محمد زيان عمر، البحث العلمي : مناهجه وتقنياته، (مصر : الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2002).
o 2 – العجيلي عصمان سركز، عياد سعيد امطير، البحث العلمي : أساليبه وتقنياته، ط 1 (طرابلس : الجامعة المفتوحة، 2002).
o 3 – محمد عبيدات وآخرون، منهجية البحث العلمي : القواعد والمراحل والتطبيقات، ط 2 (عمان : دار وائل للطباعة والنشر، 1999).
o 4 - محمود سليمان ياقوت، فن الكتابة الصحيحة : قواعد الإملاء. علامات الترقيم. الأخطاء اللغوية الشائعة. لغة الإعلانات الصحفية. مختارات من الشعر والنثر، دار المعرفة الجامعية، (الإسكندرية – المنصورة)، 2003.
o 5 - محمد شطوطي، منهجية البحث : مذكرة التخرج، ماجستير، دكتوراه الدولة، دار مدني (الجزائر)، 2002.
o 6 - داود غطاشة الشوابكة، قواعد الكتابة والترقيم، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، عمّان، ط1، 2000.
o 7 - نبيل مسعد السيد غُزى، الخلاصة في قواعد الإملاء وعلامات الترقيم، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، 2000.
o 8 - M. Griselin et all, Guide de la Communication Ecrite, savoir rédiger, illustrer et présenter rapports, dossiers, articles, mémoires et thèses, ed. dunod, Paris, 1999.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مبادئ أساسية في كتابة مذكّرة التخرج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نـجـوم قـسـنـطـيـنـة :: منتديات عامة :: الاقتصاد و الأعمال-
انتقل الى: